يمر الأطفال بمراحل مختلفة من النمو النفسي والعاطفي، ولكن في أوقات الخوف، الأزمات أو الحروب قد يعانون من القلق والتوتر بشكل مضاعف. التعامل السليم مع هذه الحالات يساعد في وقاية الطفل من آثار نفسية طويلة الأمد ويمنحه شعورًا بالأمان.
---
أسباب قلق الأطفال وقت الخوف والحروب
1. الأحداث المفاجئة مثل أصوات الانفجارات أو مشاهدة الدمار.
2. انفصال الطفل عن والديه أو فقدان الشعور بالأمان الأسري.
3. التعرض للمشاهد الصادمة عبر الإعلام أو الواقع.
4. شعور الطفل بعدم القدرة على السيطرة على ما يحدث حوله.
---
طرق التعامل مع قلق الأطفال
1. الاحتواء العاطفي
الاستماع للطفل دون مقاطعة.
استخدام كلمات مطمئنة مثل: "أنا معك"، "أنت في أمان".
2. توفير روتين يومي
الأكل في مواعيد ثابتة.
وقت للنوم والاستيقاظ بانتظام.
أنشطة ممتعة تقلل من التفكير في الخوف.
3. تشجيع التعبير عن المشاعر
الرسم والكتابة كطرق للتفريغ النفسي.
الألعاب الجماعية لتخفيف حدة القلق.
4. تمارين التنفس والاسترخاء
تعليم الطفل أخذ نفس عميق والزفير ببطء.
ممارسة تمارين بسيطة مثل شد العضلات ثم إرخائها.
---
طرق العلاج والوقاية
الدعم الأسري المستمر: القرب من الوالدين يمنح الطفل أماناً نفسياً.
الاستشارة النفسية عند استمرار الأعراض لفترة طويلة.
الابتعاد عن المشاهد العنيفة في الأخبار أو وسائل التواصل.
تشجيع الإيمان والأمل: كلمات إيجابية وأجواء روحانية تهدئ الطفل.
---
قلق الأطفال وقت الأزمات أمر طبيعي، لكن التعامل الصحيح معه يحمي صحتهم النفسية ويمنحهم قدرة على التكيف. بالحب والاحتواء يمكننا حماية الجيل الصغير من آثار الخوف والصدمات.
